آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
كيف نغرس ؟
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
قبل التشجير يجب القيام بعملية تحضير الأرض:

- عملية الحفر.
- عمق الحفرة 40 سم على الأقل.
- وضع القليل من التراب المبلل بالماء في أسفل الحفرة لإعانة الجذور على النمو.

عند القيام بعملية الغرس يجب:

- إزالة الكيس المحتوي للشتلة مع الإبقاء على التراب المحيط لجذور النبتة.
- وضع الشتلة داخل الحفرة مع الحرص على غراستها مستقيمة في وسط الحفرة.
- إرجاع التراب المستخرج من الحفرة إن كان صالحا، أما إذا كان غير صالح فيجب تعويضه بتراب صالح.
- الضغط بالقدمين على التراب المحيط بالشتلة.
- التسميد.
- شقي الشتلة.


الري والتسميد

التسميد:
هي المادة أو المواد التي تضاف إلى التربة بغرض تحسين نمو النباتات وزيادة إنتاجها أو بغرض تعويض العناصر المستهلكة من قبل النباتات للمحافظة على القدرة الإنتاجية وكذلك تحسين خواص التربة وتحتاج النباتات سواء كانت أشجار أو شجيرات إلى تسميد لتكوين نموها وإنتاجها الثمري الذي تأخذه عن طريق جذورها حيث أن التربة لاتكفي لتغذية النبات لمدة طويلة وهذا يعتمد على نوع التربة والعوامل الجوية كذلك إضافة السماد لتعويض النقص في التربة لحاجة النبات وعموما فإن توفير العناصر الغذائية المختلفة هو العامل المحدد للنمو الخضري والثمري للنبات. وهناك نوعان من الأسمدة:
1. الأسمدة العضوية:
يجب أن تكون الاسمدة العضوية متحللة ومعقمة وخالية من الشوائب الغريبة من بذور وحشائش وحشرات، وعادة تضاف إلى التربة قبل الزراعة (بمدة شهر تقريبا). يتم نكش التربة جيدا بالمعول ويضاف السماد العضوي على عمق 15 سم تقريبا. ومن أمثلة الأسمدة العضوية: زبل الدجاج والبقر وبعض الحيوانات الأخرى، ومخلفات الحديقة كأوراق الأشجار المتساقطة. كل ذلك يمكن طمره تحت التراب ويستخدم كسماد عضوي. بعد إضافة السماد وزرع النباتات يمكن إضافته كل حين من خلال وضع كمية منه على سطح التربة إلى جانب النباتات.
تساهم الأسمدة العضوية في جعل التربة الطينية أخف وأطرى، والتربة الرملية أكثر قابلية على احتجاز الماء. "العضويات" أطلق عليها هذا الإسم لأنها تشكلت من أشياء كانت على قيد الحياة - من نباتات وحيوانات - وأحسن مثال على الأسمدة العضوية هي أسمدة المزارع، وهي عبارة عن روث الطيور الداجنة والثدييات. وهناك أسمدة عضوية أخرى تتشكل من حوافر الحيوانات وقرونها أو دمها (بعد أن يجف)، بالإضافة إلى صوفها أو وبرها، وأخيرا قد تحتوي على لحمها وعظامها. إن الأسمدة العضوية يمكن تصنيعها بأيدينا وذلك بتجميع أوراق الأشجار المتساقطة بالإضافة إلى مخلفات الحديقة - من نباتات ميتة أو تم حصدها... ثم إستعمالها أخيرا كأسمدة ووضعها على كعوب النباتات أو طمرها بالتراب.
2. الأسمدة الكيميائية (أو الإصطناعية):
يوجد منها أنواع عديدة مركبة من عدة عناصر (النيتروجين، بوتاس،..)، أو أحادية العنصر كما في السماد الآزوتي المستخدم بدرجة كبيرة في المشاتل. يمكن إستخدام الأسمدة الكيميائية عن طريق رشها على سطح التربة ولكن يكون ذلك عادة في الفترة التي تكون فيها الخضروات قد ظهرت أوراقها.
قد يعتقد البعض أن الأسمدة الإصطناعية ليست جيدة كالعضوية، وهذا خطأ، بل إن كلاهما يزود النبات بالغذاء ولكن بكميات وأساليب مختلفة - فالأسمدة العضوية عموما تتعفن ببطء وبالتالي تقوم بتزويد النباتات بالغذاء بشكل مستمر بنسب قليلة مقسمة على فترة نمو النبات. أما الاسمدة المعدنية فمفعولها فوري، وهي تؤمن المواد الغذائية للنبات بعد أن تذوب. أهم الأسمدة المعدنية هي التي تحتوي على 7% نيتروجين (N) و 7% فوسفات P2O5)) و 7% بوتاسيوم (K2O). إن 20 كلغ من الأسمدة المعدنية تكفي لتسميد 250 متر مربع. قبل البدء بالتبذير أو الزراعة ببضعة أيام يجب رش نصف كلغ من الأاسمدة المعدنية بطريقة نظامية على مساحة (8.5 متر مربع) من الأرض المنوي زراعتها، ثم تنكش التربة بلطف لكي تنطمر حبات السماد.
تحتاج نباتات الزينة في بداية حياتها إلى عناصر غذائية رئيسية للعمل على نموها بشكل جيد والوصول بالأوراق والأزهار إلى الحجم المثالي المطلوب وهناك ثلاثة عناصر رئيسية لتغذية وتسميد النباتات ويطلق عليه السماد المركب NPK هي:
- النيتروجينN: (أهم العناصر الغذائية فهو يعمل على تشجيع إكتمال النمو الخضري في بداية حياة النبات) ونركز على هذا العنصر في تسميد النباتات الورقية وهو مايسمى بالتسميد الآزوتي.
- الفسفورP: من العناصر الغذائية الهامة لتحسين خواص التربة والعمل على نمو النبات وإكتمال المجموع الجذري.
- البوتاسيومK: (يعمل على تشجيع المجموع الزهري على النمو وهو التالي لمرحلة النمو الخضري) ونركز على هذا العنصر في تسميد النباتات المزهرة.

الري:
وهو إضافة الماء للتربة بهدف:
- توفير الرطوبة اللازمة لنمو النبات.
- ترطيب التربة والهواء وبذلك تهيئة ظروف مناخية ملائمة لنمو النبات.
- غسيل أو تخفيف تركيز الأملاح بالتربة.
- تسهيل عملية الخدمة والحرث.

أهمية الحراثة أو النكش:
إن الحراثة الجيدة هي التي تجعل الطبقة العليا من التراب - أول 30 سم - مفتتة ومكسرة. هذه الفتاتات تسمح للماء (الناتج عن المطر أو الري) بالتسرب نحو الجزء السفلي من التربة عبر المسامات الناتجة عن الحراثة. تسمح هذه المسامات الصغيرة الناتجة عن حرث الجزء الأعلى من التراب بوصول الهواء والماء إلى جذور النباتات.
فعند هطول المطر ينقع الجزء الأعلى من التربة - المحروثة - بالمياه جيدا حتى يتشبع. بعد ذلك يتجه الفائض من المياه نحو الجزء السفلي من التربة. إن أهمية حراثة التربة هو حمايتها من التحول إلى تربة مثقلة بالمياه، أي غير قابلة على إمتصاص الماء الفائض وتوجيهه إلى باطن الأرض. تنمو الجذور بسهولة أكثر في الأرض المحروثة وذلك لوجود تلك المسامات التي تزودها بالماء والهواء - انظر إلى الرسم الثاني. أما لو حدث أن ثقلت التربة بالمياه، فإن النبتة ستختنق كما يختنق الذي يغرق في مياه البحر.

11-02-2013 | 23-15 د | 1462 قراءة


 

موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net