آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
غرس الأشجار
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
أهمية الغابات
الغابات هي الأرض التي تمتد لأكثر من 0.5 هكتار وتضم أشجارا أعلى من 5أمتار وتغطي مظلتها أكثر من 10% من مساحتها، أو أشجار قادرة على الوصول إلى هذه النسبة. وهذه لا تشمل الأراضي التي تقع بغالبيتها في المناطق الزراعية أو الحضرية.
تؤدي الغابات دورا أساسيا في ما يلي:
- ضبط النظام المائي وحفظ التربة التي يعتمد عليها الإنتاج الزراعي.
- تمنع انجراف التربة والانزلاقات الأرضية
- تزيد من رطوبة التربة والهواء
- تحد من فقدان التربة الفوقية الثمينة.
- ضبط حركة الكثبان الرملية
- تقلص مفعول عواصف الغبار وتيارات الهواء الباردة على الأراضي الزراعية
- تنقي الأشجار الجو من الغبار
- تخمد ضجيج السيارات والنشاطات الصناعية
- يخفض ظل الأشجار أعلى درجات الحرارة في الصيف بمقدار 5إلى 9 درجات مئوية.
- يكفي هكتار واحد من غابة عرعر لتنقية هواء مدينة.
- تحسن المناخ المحلي وتحسن بالتالي الشروط الصحية للسكان.

اختيار وجمع وخزن البذور:
عندما يقرر الناس غرس الأشجار لتأمين متطلباتهم، فإنهم يواجهون أولا السؤال الآتي: "من أين نأتي بالبذور؟"
غالبا ما تكون غابات الأشجار المحلية المصدر الأفضل للبذور، لأنها نمت في حال جيدة في التربة والظروف المناخية المحلية، ويمكن الحصول على بذورها بسهولة.
ونجد هنا الإجراءات الأساسية لجمع البذور:
• الموسم الملائم لجمع البذور (فصل الخريف)
• اقطف البذور من الشجرة بيدك، أو اجمعها يوميا كلما تساقطت.
• تأكد من أن البذور غير مريضة ولم تغزها الحشرات.
• اختر الفصائل التي تنمو في البيئة التي ستغرس فيها الشتلة المستقبلية.
• اختر البذور الناضجة، وهذه عادة تكون قاتمة أكثر من البذور غير الناضجة. وتأكد من أنها متشابهة في اللون والحجم والشكل.
• بعد انتزاع البذور من القرن أو الكوز أو الثمرة، جففها قبل حفظها. ولكن لا تجففها تحت شمس حارة. البذور ذات الصمغ الطبيعي يجب غسلها جيدا قبل تجفيفها.
• لا تخلط بذور النباتات المختلفة. ضع كل صنف في وعاء أو ظرف منفصل واكتب عليه تاريخ الحفظ ونوع النبتة وموقعها. أفضل أماكن الحفظ هي أوعية معدنية أو أكياس ورقية، لا أكياس بلاستيكية، كي لا تتعفن البذور أن تنبت قبل الأوان.
• المبدأ الأساسي في حفظ البذور هو إبقاؤها نظيفة وباردة وجافة قدر المستطاع. وأفضل موضع لأوعية البذور هو مكان جيد التهوئة وبعيد عن أشعة الشمس.
• تختلف قابلية المخزنة للحياة باختلاف الفصائل. فللفصائل ذات القشرة الصلبة قابلية طويلة للحياة. أما البذور الزيتية أو ذات القشرة الرقيقة فلا تعيش طويلا.
إنبات الشتول من البذور:
1. البذر: هو يشمل السقي والتعشيب والمعالجة المسبقة ونثر البذور.
• السقي المسبق: يبدأ ري الأرض بكميات قليلة يوميا، في حالتي الأوعية والمساكب، قبل زرع البذور بأسبوعين، الأمر الذي يجعل الماء يختلط بالتساوي مع التراب. ويجب أن تظل السنتيمترات العشرون السفلى من التراب رطبة.
• التعشيب المسبق: السقي المسبق ينمي الأعشاب البرية التي يجب إزالتها قبل البدء بعملية البذر. التعشيب في هذا الوقت يوفر الجهد ويزيد فرص بقاء الشجيرات.
• المعالجة المسبقة للبذور: تحتاج بذور كثيرة إلى معالجة مسبقة من نوع معين قبل أن تصبح نسبة جيدة منها قادرة على أن تنبت. ومن دون ذلك قد لا ينبت بعض البذور أبدا. أما البعض الآخر من البذور فلا تحتاج إلى معالجة مسبقة إطلاقا.
كقاعدة عامة، تكون البذور التي لها غطاء صلب لامع صامدة للماء وهي لا تفرخ من دون مساعدة.
هناك عدة أساليب من المعالجة المسبقة:
• شق البذور.
• نقع البذور: ويعتمد هذا الأسلوب حين تتوافر البذور بكميات كبيرة. يغلى الماء ثم يصب على البذور ويترك لمدة خمس دقائق. بعد ذلك يبرد بإضافة ماء بارد وتترك البذور منقوعة لمدة 24 ساعة، فتنتفخ بالماء وتصبح جاهزة للبذر.
الأسلوب الأساسي للبذر بعد الري المسبق، هو الآتي:
• ضع البذور مسطحة ثم ادفعها داخل التراب.
• غط البذور بسماكة من التراب تعادل ثلاثة أضعاف قطر صغرها.
• غط القسم الأعلى من الوعاء ببعض أوراق النبات كي لا يجف التراب نتيجة تعرضه لأشعة الشمس المباشرة.
• عموما توضع بذرة أو بذرتان أو أكثر في كل وعاء تبعا لمعدل الإنبات.
• تنبت البذور بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الري اليومي. وحين تنمو إلى ارتفاع 10 سنتيمترات، اقتلع النباتات الضعيفة ولا تبق إلا نبتة واحدة قوية.
الري: يجب أن تروي الشتول يوميا لتسريع نموها وزيادة فرص البقاء للشتول الصغيرة.
عموما، توضع بذرة أو بذرتان في وعاء تبعا لمعدل الإنبات. ولدى إتباع أسلوب المساكب تزاد البذور. وفي وقت لاحق تضيق المسافة بين الشتلة والأخرى حسب المراد. التعشيب والرعاية يصيران أسهل بكثير حين تكون البذور مزروعة في خطوط مستقيمة.
أما بذور الكينا (الأكاليبتوس) الصغيرة فتزرع وفق أساليب خاصة.
أحد هذه الأساليب هو الآتي:
- ضع 30- 50 مليمترا من الماء في فنجان.
- رطب إبرة بتغميسها في الفنجان إلى عمق لا يزيد على 3 مليمترات.
- اغمس الإبرة الرطبة في وعاء يحتوي على بذور الكينا فتلتصق البذور بالإبرة.
- ادخل لإبرة في التراب بزاوية 45 درجة إلى عمق لا يزيد عن سنتيمتر واحد.
- اسق التربة وفق أية طريقة للري.
- حين يبلغ ارتفاع الشتول 5- 5.2 سنتيمتر، إقتلع الشتول الضعيفة ولا تبق إلا شتلة واحدة قوية.


الغرس في الموقع الدائم: كيف تغرس؟
1. اختيار فصائل الأشجار ومواعيد غرسها:
كل شجرة مهيأة للتكيف مع مناخ معين في توزعها الطبيعي. لذا من الأهمية بمكان، عند غرس الأشجار، اختيار الأنواع التي يمكنها النمو في مناخ الموقع الذي ستغرس فيه. والعوامل التي تحدد الأنواع المناسبة للمناخ هي الأمطار ودرجة الحرارة. يتم الغرس عادة خلال الفصول الباردة، أي قبل فصل النمو، وهذا يزيد فرص بقاء الأشجار. وفي بعض المناطق المناخية، حيث يبدأ موسم النمو أواخر الفصل البارد، يجب غرس الأشجار قبل هذا الموسم بفترة طويلة ولكن ليس في الصقيع.
وإذ اعتمد أسلوب الأوعية، فيمكن غرس الأشجار في أي من الفصول شرط إبقاء التراب رطبا.
2. تهيئة الموقع:
يهيأ الموقع مسبقا، أي قبل بدء موسم الأمطار، لأن تنظيف الأرض والحراثة والتسييج وتحديد مواقع الأشجار والأعمال التحضيرية الأخرى تغدو سهلة حين لا يكون التراب سريع الإلتصاق. وفي المواقع الكبيرة يجب شق الطرق وبناء فسحات عزل الحرائق مسبقا.
وتختلف المسافة المطلوبة لتفريق الأشجار تبعا لمتطلبات أنواعها، كما تعتمد على التربة والظروف المناخية. ويمكن غرس معظم الأشجار بمسافة تتراوح بين مترين و10أمتار بين شجرة وأخرى. وكلما تباعدت الأشجار كان نموها أسرع.
في المناطق الجافة، تتيح التهيئة المبكرة غرس الأشجار في الوقت المناسب لتلقي الأمطار الأولى. وحين يتأخر الغرس تهبط معدلات البقاء بدرجة كبيرة.
3. نقل الشتول:
إن نقل شتول الأوعية البلاستيكية سهل نسبيا. فمن الممكن تحميلها ونقلها إلى الموقع المراد في أي وقت.
وفي بعض الأحيان تعرى الشجيرات من أوراقها حال اقتلاعها من التراب للحد من فقدانها الرطوبة عبر الأوراق، وهذا التدبير يساعد في الإبقاء على توازن الماء بين الجذور والأوراق إلى أن تصير الجذور قادرة على تأمين الغذاء من جديد.
يجب ري الشجيرات بكمية كبيرة فور وصولها إلى الموقع الذي ستغرس فيه. توضع الأوعية متقاربة ويفتح أسفلها وتغرز في التراب الرطب.
إن تنظيف الأرض مهم بحيث يجب أن تؤمن لكل شجيرة مساحة متر مربع على الأقل خالية من أي نبات أو جذور، كي تكون لها فرصة جيدة للنمو في موقعها الجديد.
تنبش الحفرة قبل غرس الشتلة مباشرة، وحتى ولو كان التراب رطبا جدا، كي لا تفقد التربة رطوبتها. ويعتمد حجم الحفرة على حجم أوعية الشتول أو امتداد الجذور. المهم أن تستوعب الحفرة الوعاء بسهولة، ويكون عمقها أكثر بخمسة سنتيمترات من ارتفاعه. وعند الحفر يجب تجميع التراب إلى جانب الحفرة. والتراب المنبوش من أسفل الحفرة يوضع في أعلى الكومة ثم يعاد ليغطي جذور الشجيرة المغروسة لكونه الأكثر رطوبة.
4. عملية الغرس:
إذا كان التراب رطبا، توضع الشتلة في الحفرة بحيث يأتي طوقها في مستوى الأرض. الطوق هو النقطة التي عندها انبثق جذع الشتلة من التراب في الوعاء. وإذا بعد الطوق عن مستوى الأرض مسافة سنتيمتر واحد تضعف فرص الشتلة في الحياة. وكثيرا ما تبدأ الجذور الأولى بالنمو تحت الطوق، وهذه الجذور يجب تغطيتها بعناية إذا أردنا أن تنمو الشتلة جيدا.
في المناطق الجافة يجب توفير مورد للماء وري الحفر قبل غرس الشتول فيها. فالجذور لن يكتب لها البقاء إذا غرزت في أرض جافة.
رد التراب إلى الحفر: يوضع القسم الأعلى من أكوام التراب السفلي لشتول الأوعية. بعد رد التراب يجب دوسه (حول الشجيرة) بعقي القدم للتخلص من الجيوب الهوائية التي تكونت بعد رد التراب. ويتم دوس التراب في شكل مائل بإتجاه أسفل الجذور.
بعد تغطية الحفرة يجب تطويقها بخندق فليل العمق أو بسد ترابي يكون بمثابة حوض تتجمع فيه مياه الأمطار ويحفظ الماء حول الشجيرة خلال ريها. ويمكن ملء هذه الأحواض بالقش أو أوراق الشجر، فذلك يحفظ رطوبة الأرض ويمنع نمو الأعشاب ويغذي البكتيريا النافعة في التربة.
بعد رد التراب، من المفيد غرز أوتاد واقية في التراب قرب الشتلة وربطها إليها. هذا التدبير يحمي الشتول من أن تداس خطأ ويبقيها في وضع قائم.
كذلك يستحسن حماية الشتول المزروعة حديثا من أشعة الشمس المباشرة بتوفير ظل جزئي لكل شتلة.
5. الإعتناء بالغرسات:
قد تجري عدة محاولات فاشلة قبل اختيار شجرة مثالية من حيث ملاءمتها لظروف بيئية معينة.
في المناخ الجاف وشبه الجاف يشكل الري خلال السنتين الأوليين العنصر الأكثر أهمية بالنسبة إلى الشجيرات، فيجب ريها مرة في الشهر على الأقل، خصوصا في فصل الجفاف، وفقا لأي أسلوب ممكن. والري بطريقة التقطير يقلل الحاجة إلى الماء وينفي مشكلة التعشيب.
في مشاريع تشجير كهذه، يجب حماية الأشجار المنفردة بتأمين حواجز وظلال عن طريق استعمال غصون يابسة. وتسييج هذه المواقع يحمي الشجيرات من الماعز والحيوانات الأخرى.
كما يجب تعشيب المتر المربع الذي يحيط بالشجرة مرارا خلال السنتين التاليتين للغرس. إذا تم الإعتناء بالشجيرات جيدا ولم تدخل حيوانات مواقع غرسها ولم تهاجمها الحشرات والقوارض، وإذ هطل المطر أو رويت الأرض تكرارا بعد الغرس، فسوف تتجاوز فرص بقاء الشجيرات 90%.
في موقع زراعي تتعدد فيه الأنواع الشجرية، تقل نسبة الضرر الذي تسببه الآفات والأمراض. فالحشرة (أو المرض) التي تهاجم فصيلة معينة من الأشجار لا تهاجم بالضرورة أشجارا من فصيلة أخرى.

مناسبات لغرس الأشجار

1

كانون الثاني

عيد رأس السنة

21

آذار

اليوم العالمي للغابات

22

آذار

اليوم العالمي للمياه

22

نيسان

يوم الأرض

22

أيار

اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

5

حزيران

يوم البيئة العالمي

17

حزيران

اليوم العالمي لمكافحة التصحر

14

تشرين الأول

يوم البيئة العربي

22

تشرين الثاني

عيد الإستقلال اللبناني

16

تشرين الثاني

يوم البيئة الوطني

6

كانون الأول

يوم الشجرة العالمي

11

كانون الأول

يوم الجبال العالمي

25

كانون الأول

عيد الميلاد


11-02-2013 | 23-09 د | 1983 قراءة


 

موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net