آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
النوادي البيئية المدرسية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

خلال العقود الثلاثة الأخيرة تحولت البيئة ومشكلاتها، مع تفاقم تداعياتها الوخيمة، الى قضايا ساخنة تفرض نفسها بإلحاح في كل مكان من العالم، لا على المعنيين بشؤون البيئة والمتخصصين بها، فحسب، بل وعلى جميع الناس أينما وجدوا وحيثما كانوا، بغض النظر عن مستوى معيشتهم، وظروف حياتهم، ومستواهم التعليمي والثقافي. الكل أصبح متأثراً، وحتى متضرراً، من تردي البيئة ومقوماتها. بيد أنه ليس جميع المعنيين مهتمين بتداعيات المشكلات البيئية ويسعون لمعالجتها، مع أن هؤلاء يعرفون أن من يرغب بالعيش بأمان، ويسعى خيراً لذريته، مطالب بحماية البيئة والعناية بها يداً بيد مع الآخرين الذين يشاركونه العيش فيها والنشاط في ظلها.

إن حماية البيئة والعناية بها مهمة ترتبط وثيق الإرتباط بوعي الإنسان وثقافته البيئية.وفي هذا المضمار للتربية البيئية دور كبير في خلق الوعي والثقافة البيئية، وبالتالي في حماية البيئة ورعايتها وتحسينها وتطويرها.
ومن هذا المنظور، تأتي ضرورة تنمية الوعي البيئي عند أجيال المستقبل من خلال التربية البيئية، فمساهمة التربية عموما من خلال نشر المعلومات الخاصة بها من منطلق التعريف بالمشكلات البيئية والدعوة إلى استخدام مواردها استخداما سليما وغير هدام، يشكل أهمية بالغة في تنمية الوعي. فهذه الموارد وذلك الاستخدام إنما يتعرضان لمشكلات هي من صنع الإنسان نفسه. وما دام الأمر كذلك، فلا بد من حماية هذه البيئة من الإنسان ذاته. وهذا يتطلب تنمية الوعي البيئي لديه، وغرس الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة..
من هنا تبرز أهمية التربية البيئية التي من خلالها نستطيع خلق إدراك واسع للعلاقة بين البيئة والإنسان، على أن لا تكون إدراكية فحسب، وإنما ينبغي أن تكون سلوكية أيضا، تشعره بمسئوليته في المشاركة في حماية البيئة الطبيعية وتحسينها، وتجنب الإخلال بها، وذلك بتبني سلوك ملائم يمارس بصفة دائمة على المستوى الفردي والجماعي .


ما هو مفهوم التربية البيئية وما الذي تسعى إليه ؟

عرفت جامعة أليوني الأمريكية التربية البيئية Environmental Education بأنها نمط من التربية يهدف الى معرفة القيم وتوضيح المفاهيم وتنمية المهارات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات التي تربط بين الإنسان وثقافته وبيئته البيوفيزيائية. كما إنها تعني التمرس على إتخاذ القرارات ووضع قانون للسلوك بشأن المسائل المتعلقة بنوعية البيئة.
وعرفها القانون العام للولايات المتحدة بإنها عملية تعليمية تعني بالعلاقات بين الإنسان والطبيعة، وتشمل علاقة السكان والتلوث، وتعدد السكان والتلوث، وتوزيع الموارد، وإستنفاذها، وصونها، والنقل، والتكنولوجيا، والتخطيط الحضري والريفي مع البيئة البشرية الكلية.
وتُعرف التربية البيئية أيضاً بأنها:
 
* التعلم من أجل فهم وتقدير النظم البيئية بكليتها، والعمل معها وتعزيزها.
* التعلم للتبصر بالصورة الكلية المحيطة بمشكلة بيئية بعينها من نشأتها ومنظوراتها وإقتصادياتها وثقافاتها والعمليات الطبيعية التي تسببها والحلول والمقترحة للتغلب عليها.
* أنها تعلم كيفية إدارة وتحسين العلاقات في الإنسان وبيئته بشمولية وتعزيز. وهي تعلم كيفية إستخدام التقنيات الحديثة وزيادة إنتاجيتها، وتجنب المخاطر البيئية، وإزالة العطب البيئي القائم، وإتخاذ القرارات البيئية العقلانية.
* عملية تكوين القيم والإتجاهات والمهارات والمدركات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضاراته بمحيطه الحيوي الفيزيقي والمحافظة على مصادر البيئة.

تمثل التربية البيئية محوراً مهماً من محاور مناهج العلوم في التعليم العام، وهي من التجديدات التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي نتيجة للممارسات الخاطئة للإنسان مع بيئته، وإساءة استغلال مواردها، ما أدى إلى العديد من المشكلات البيئية.

خصائص التربية البيئية:
* التربية البيئية تتجه عادة الى حل مشكلات محدودة للبيئة البشرية عن طريق مساعدة الناس على إدراك هذه المشكلات.
* التربية البيئية تسعى لتوضيح المشكلات البيئية المعقدة وتؤمن تظافر أنواع المعرفة اللازمة لتفسيرها.
* التربية البيئية تأخذ بمنهج جامع لعدة فروع علمية في تناول مشكلات البيئة.
* التربية البيئية تحرص على ان تنفتح على المجتمع المحلي إيماناً منها بأن الأفراد لا يولون إهتمامهم لنوعية البيئة ولا يتحركون لصيانتها أو لتحسينها بجدية وإصرار إلا في غمار الحياة اليومية لمجتمعهم.
* التربية البيئية تسعى بحكم طبيعتها ووظيفتها لتوجه شتى قطاعات المجتمع الى بذل جهودها بما تملك من وسائل لفهم البيئة وترشيد إدارتها وتحسينها، وهي بذلك تأخذ بفكرة التربية الشاملة المستديمة والمتاحة لجميع فئات الناس.
* التربية البيئية تتميز بطابع الإستمرارية والتطلع الى المستقبل

نشأة مسار التعليم البيئي
"بدأت الحاجة إلى التعليم البيئي بصورة عالمية، حيث أقرها مؤتمر ستوكهولم الذي عقد تحت إشراف منظمة اليونسكو العام 1972، وكان من أهم توصياته: وضع برامج البيئة في مراحل التعليم المختلفة. ".

ماهية التعليم البيئي:
"إن التعليم البيئي نمط من التعليم ينظم علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية، مستهدفاً إكساب الأطفال والشباب خبرة تعليمية واتجاهات وقيم خاصة بمشكلات بيئية وواجبات ببيئته، تضبط سلوك الفرد إزاء الموارد البيئية، بحيث تصبح الإيجابية والفعالية سمة بارزة في سلوك الفرد".

لم يعد من المستطاع حل مشكلاتنا البيئية بجهود ارتجالية، وإنما عن طريق جهود علمية جادة تقوم على الدراسة الصحيحة والتخطيط السليم، وهذا لا يكون من خلال الهدف أو المعلومات وحدها، بل بتأثير ما يكتسبه الإنسان من مهارات واتجاهات وما يستخدمه من أسلوب تفكير في تفاعله مع البيئة.


التربية البيئية: (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1987: 71):
يتفق هذا التعريف مع تعريف التربية البيئية الذي نوقش في مؤتمرات دولية عديدة منها: (مؤتمر ستوكهولم - تبليسي - بلغراد) وأقره أخيراً المجتمع الدولي للبيئة بجينيف وهو:
"التربية البيئية منهج لإكساب القيم وتوضيح المفاهيم التي تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات التي تربط بين الإنسان وثقافته وبيئته الطبيعية الحيوية، وتعني بالتمرس في عملية اتخاذ القرارات، ووضع قانون للسلوك بشأن المسائل المتعلقة بنوعية البيئة".
أهداف التعليم البيئي من حيث مستوياتها
تتنوع أهداف التعليم البيئي بتنوع الفئات المستهدفة فيه، وهذا يرتب تعدد وتنوع مستويات هذه الأهداف، وعليه، فان هناك 4 مستويات للأهداف التعليمية البيئة، تتلخص في ما يلي:
   
أ-المستوى الأول:
ويعنى بالأساسيات الأيكولوجية،وتضم السكان(أفراداً ومجموعات) بصفتهم أعضاء في الأنظمة الحيوية، كما تضم التفاعلات والإعتماد المتبادل، والتأثيرات البيئية، والمضامين الإيكولوجية للأنشطة والمجتمعات الإنسانية، وتدفق الطاقة، والسلاسل الغذائية ( الدورة الغذائية)، وكذلك وقف النزيف الدموي، والتتابع.

   
ب-المستوى الثاني:
ويعنى بالوعي التصوري في القضايا والقيم.يشتمل المستوى الثاني من أهداف التعليم البيئي على تأثيرات الأنشطة البشرية الثقافية ( الدينية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية) في البيئة، وتأثيرات السلوكيات الفردية في البيئة من منظور أيكولوجي، والتنويع الواسع في القضايا البيئية، والحلول البديلة المتاحة لحل القضايا البيئية ومضامينها الأيكولوجية والثقافية، بالأضافة الى ضرورة التقصي وتقييم القضايا البيئية كمتطلب أساسي لأتخاذ القرار البيئي والحاجة الى سلوك يعبر عن مواطنة مسؤولة في حل القضايا البيئية.


ج-المستوى الثالث:
ويعنى بالمعرفة ومهارات التقصي والتقييم.ويتضمن هذا المستوى ما يلي:

1-أن تتطور المعرفة والمهارة المطلوبتين ليصبح:
- قادراً على تحديد وتقصي المسائل،وتلخيص المعلومات التي تم جمعها.
- وقادراً على تحليل القضايا البيئية،والقيم المرتبطة بها، ومضمونها الإيكولوجي والثقافي، وقادرة على تحديد الحلول البديلة للقضايا المحدودة.
- وقادراً على تحليل االحلول وابعادها القيمية ومضامينها الثقافية والأيكولوجية.
- وقادراً على تحليل القيم الخاصة وتوضيحها فيما يتعلق بالقضايا والحلول المطروحة.
- وقادراً على تقييم وتوضيح وتغيير هذه القيم في ضوء المعلومات المتاحة.

2-أن تتوفر الفرصة للمتعلمين للقيام بالمشاركة في تقصي القضايا البيئية وتقييمها.


د- المستوى الرابع:
ويشتمل على المهارات العملية والتدريب والتطبيق.

أما المشكلات التربوية،التي تواجهها برامج التعليم البيئي،فهي مشكلات خاصة بتطبيق التعليم البيئي،وأخرى خاصة بمحتوى التعليم، وثالثة خاصة بالبرنامج الدراسي، ورابعة مشكلات خاصة بالمفاهيم، وخامسة مشكلات خاصة بالتنوع في التعليم البيئي، وصعوبات تتعلق في كيفية تطبيق الآراء والمفاهيم والمهارات الجديدة .


حاجات التربية البيئية ضمن اطار نوادي بيئية مدرسية:
تمثل حاجات التربية البيئية شعور المربين بضرورة ارتباط المنهج الدراسي بحاجات الفرد والمجتمع وفقاً للتغيرات في ظروف البيئة من أجل الاستخدام الأمثل لمواردها، واكتساب الطالب للقيم والاتجاهات والمفاهيم والمهارات البيئية المناسبة.

دور المدرسة في حماية البيئة

معلوم أن التربية تبدأ من البيت، وعن طريق الأسرة، ولكن ظروف الحياة قد تغيرت، ومتطلباتها قد تعددت وتنوعت، وأعمال الأسرة قد تشعبت وإتسعت، فاصبحت غير قادرة على القيام بدورها في تربية الطفل دون مساعدة، فأوجب ذلك وجود مؤسسة أخرى تساعدها على نقل التراث الثقافي ومساعدة الطفل على حسن التكيف مع الحياة، وتعليمه العادات والتقاليد والقيم والنظم والمعتقدات والسلوك الإنساني الذي يرضى عنه المجتمع.ومن هنا جاءت المدرسة كمؤسسة إجتماعية تربوية، تقوم بمهمة التربية، جنباً الى جنب، مع الأسرة، وهذا يحتم على كلتا المؤسستين، الأسرة والمدرسة، ان يتعاونا حتى يصلا بتربية الطفل الى الهدف المنشود، وحتى لا يحدث بينهما تناقض يترتب عليه تفكيك في شخصية الطفل وفقدان الثقة بالأسرة، او المدرسة، او بكليهما.
وعلى الرغم من ان المدرسة تمثل المؤسسة الإجتماعية الرئيسية المختصة بشؤون التربية والتعليم، إلا أنها ليست الوحيدة، إذ بالإضافة الى الأسرة، هناك مؤسسات أخرى، كالجمعيات العلمية والهيئات المهنية والدينية والأدبية والرياضية ووسائل الإعلام وغيرها من الهيئات التي تشاطر المدرسة مهمتها التربوية الخطيرة

أهداف النوادي البيئية:
تهدف النوادي البيئية الفعالة الى تعزيز الوعي البيئي والنشاط البيئيين, عن طريق المعلومات والتدريبات والعروض التوضيحية البيئية, وتنظيم الرحلات في الطبيعة, واقامة نوادي صور فوتوغرافية ومباريات بيئية ومعارض وجرائد حائط وغير ذلك من النشاطات.

لذلك فان أهداف النادي البيئي تتمحور بما يلي:
تعريف الطلاب بالعلوم البيئية عن طريق النشاطات العلمية المنهجية, وذلك لأنها لم تدخل حتى الآن ضمن في المناهج المدرسية ككيان مستقل وذلك بالرغم من التلاابط الوثيق بين مكونات المنظومة البيئية وحياة الكائن البشري.
تحفيز أعضاء النوادي البيئية على اتخاذ اجراءات بيئية ايجابية , وتوعية محيطهم حول السلوك البيئي الصحيح.


أسماء المدارس المستهدفة:
مدارس المهدي (شاهد) - مدارس جمعية التعليم الديني الإسلامي ( المصطفى "حارة حريك" - المصطفى الغدير - البتول) - مدرسة البيان - مدرسة الصادق - مدرسة الرضا .

المدربين:
10 من المتميزين في دورة تأهيل الناشطات البيئيات لعام 2007


المكان:
قاعة النشاطات في المدرسة, ملعب المدرسة.


الزمان:
يوم السبت أو الجمعة عند الساعة الثانية. الفترة الزمنية: ساعتين
الزيارات والنشاطات الخارجية و الميدانية: مرة في الشهر الواحد


المواضيع البيئية التي يمكن تناولها:
1- الهواء والغلاف الجوي
2- الطاقة المتجددة والطاقة الغير متجددة
3- ترشيد الإستهلاك
4- المياه العذبة ونوعيتها
5- النفايات الصلبة ( الخطرة والغير خطرة) - الخطة الإنماجية لمعالجة النفايات
6- تدهور الأراضي
7- التنوع البيولوجي
8- النمو السكاني والموارد الطبيعية
9-الزراعة واستغلال الأراضي
10- البحار
11- الضوضاء
12- البيئية المنزلية
13- البيئة المدرسية
14- التخطيط البيئي
15- السلامة العامة
16- البيئة الصحية
17- دور الشباب في حماية المنظومة البيئية

ملاحظة: كل مادة تعليمية نظرية يتم تنفيذها وإشباعها من خلال النشاطات التنفيذية المختلفة


اختيار الإسم والشعار:
من المفيد ان يحما النادي البيئي اسماً يعرف عن هويته , وعادة يشتمل افسم بطريقة أو اخرى على كلمات مثل حماية, محافظة, بيئة, تنمية, طبيعة, ثقافة وما الى ذلك.
أن يكون للنادي شعار هو أمر مهم بمقدار اعطائه اسم, على أن يكون تصميم الشعار واضح وملفت ودال في النهاية على ماهية النادي.


العضوية:
يجب أن يفتح باب الإنتساب أمام جميع الطلاب على أن يكونوا راغبين وقادرين على المساعدة وخدمة أهداف النادي.


تصرف الأعضاء:
ان التصرف البيئي داخل النادي هو أفضل مثال للآخرين, لذلك يجب ان يكون عمل النادي منسجم مع المبادىء البيئية الأساسية .

بعض أساليب التعليم في النوادي البيئية:
طريقة مجموعات النقاش التي تظهر فعاليتها من خلال سياسة التأثير المتراكم التي تنمو من خلال تعدد الأفكار, اضافة الى فعاليتها من ناحية تقييم درجة مشاركة الأفراد واهتماماتهم وفهمهم ونوعية تفاعلهم في مجموعة العمل.


الرحلات الميدانية:
هذا الأسلوب يوفر صلة للتواصل بالبيئة الخارجية عن طريق الزيارات الميدانية التي تمكن الطالب من اكتشاف مقومات المنظومة البيئية المختلفة. وعن طريق الزيارات يمكن أن يلعب المدرب دور المرشد الذي يشجع الطلاب على اختبار ملاحظاتهم وتفسيراتهم واستنتاجاتهم وتصرفاتهم وذلك عن طريق النقد والمناقشات الجماعية بعد كل زيارة ميدانية.


الألعاب وصنع النماذج:
هدفها الرئيسي هو بمثابة ادوات للتوضيح والتفسير, اضافة الى انها تبث روح الإثارة الجماعية ين الطلاب في تحليل المعلومات عن وضع معين.


استعمال أجهزة الكمبيوتر:
حيث تمكن تكنولوجيا الإتصالات بواسطة اجهزة الكمبيوتر الطلاب من الوصول الى قاعدة معلومات هائلة عبر الانترنت مقابل كلفة بسيطة .


المطالعة والإصغاء والمشاهدة:
وذلك من خلال تنظيم محاضرات , مشاهدة برامج وأفلام وثائقية.


المواعيد المحددة:
احدى الطرق لزيادة الوعي هي تنظيم برامج بيئية في بعض المواعيد التي حددتها الوكالت أو المنظمات البيئية.

أستراتيجية المشاركة بالأنشطة البيئية
تعتبر مشاركة الطلبة بالنشاطات البيئية من أفضل الوسائل لتحقيق أهداف التربية البيئية.فالمشاركة تساعد هؤلاء الطلبة على:
إكتساب المعلومات بشكل وظيفي عن النشاط الذي يقومون به.
إكتساب مهارات يدوية عن طريق إستخدام الأجهزة والأدوات والمواد.
تنمية مهارات التفكير العلمي، مثل الملاحظة الدقيقة، والقياس، وجمع البيانات، والتمييز، والتنظيم والتصنيف.
إكتساب مواقف وعادات وقيم مرغوب بها، كالتأني في إستخلاص النتائج، وتقدير توازن الطبيعة وإحترامها، وتقدير الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية والأهلية في خدمة البيئة.

ومن الأنشطة النافعة التي يمكن ان يشارك فيها الطلبة:
- حملات النظافة داخل المدن وعلى الشواطئ.
- غرس الأشجار ورعايتها وقطف الثمار.
- الإحتفال بالمناسبات البيئية، كمعارض الصور المرسومة أو الفوتوغرافية التي حققها الطلاب والتي تعكس ممارسات سلبية وإيجابية لتعامل الإنسان مع البيئة.
- مسابقات حول موضوعات بيئية معينة عن طريق كتابة تقارير او أعداد البوم بيئي يتضمن صوراً عن ممارسات إيجابية وسلبية في البيئة.
- الألعاب التربوية البيئية التي تصمم للتسلية، التلفازية وغير التلفازية، الفردية والجماعية.
- تشكيل لجان او جمعيات أصدقاء البيئة لتتولى الإتصال بالمجتمع المحلي للتوعية البيئية، وإقامة مخيمات بيئية يتعرف أثناءها المشاركون على مكونات البيئة وطبيعة التوازن بينها ويقومون برعاية الأشجار وإقامة جدران إستنادية لحماية التربة من الإنجراف، وما الى ذلك.
- الإتصال بأخصائيين في موضوعات بيئية معينة، مثل أطباء الصحة العامة، ومهندسي الأحراج القائمين على المحميات الطبيعية، والمشرفين على حدائق الحيوان، ودعوتهم لإلقاء محاضرت حول النشاطات البيئية التي يمارسونها.
- إلقاء كلمات توجيهية في طابور الصباح، تتناول الأحداث البيئية الجارية: أمراض، وجفاف، وتصحر، وتلوث الماء، وإستخدام المبيدات، وغير ذلك.


أستراتيجية لعب الأدوار
يمكن إستخدام أستراتيجية لعب الأدوار وما يتخللها من مناقشات لإيجاد الحلول للمشكلات البيئية.وتتلخص هذه الأستراتيجيات في إختبار مشكلة بيئية معينة، ومن ثم إختبار مجموعات من الطلبة التي تمثل المصالح المتقاطعة حيال هذه المشكلة، وتوزيع ألدوار بينهم، وتمثيل هذه الأدوار، ومن ثم تقويم الأداء، وتحديد الآثار المترتبة على النتائج.
وتنبثق فلسفة أستراتيجية لعب الأدوار من ان المشكلات البيئية ذات طابع معقد ومتشابك، وتتصارع فيها مصالح الأفراد مع بعضهم البعض، من جهة، ومصالح الأفراد مع مصالح المجتمع، من جهة أخرى. فمشكلة الرعي الجائر، على سبيل المثال، تتصارع فيها مصالح أصحاب الماشية مع مصالح المجتمع المتمثل في سياسة الحكومة، ومع مصالح المستهلكين.كما تتصارع فيها فكرة الحرية الشخصية ومدى حدودها مع فكرة الصالح العام الذي تقتضيه مصلحة الجماعة.فاصحاب الماشية تواقون لزيادة أعداد حيواناتهم، والتقليل من الإعتماد على ألأعلاف التي يستخدمونها لتحسين مواشيهم، حيث يكلفهم ذلك أعباء مادية في مقابل الكلأ المتوفر طبيعياً.وتتناقض هذه المصالح مع سياسة الحكومة ورغبتها في المحافظة على البيئة، وعدم تدمير الغطاء النباتي وما يترتب عليه من إنجراف للتربة وظاهرة السيول ومخاطرها.كما تتصارع مصالح هؤلاء جميعاً مع مصالح المستهلكين ورغبتهم في زيادة أعداد الحيوانات لكي تنخفض أسعار اللحوم.


استراتيجية حل المشكلات
يعتبر إكساب الطلاب القدرة على إتخاذ القرارات الواعية والمسؤولة حيال القضايا البيئية أحد أهداف التربية البيئية الذي يتطلب تحقيقه مشاركة هؤلاء الطلاب في مناقشة مشكلات بيئية وإقتراح بدائل وحلول لها.وهذه المشكلات البييئة المطروحة للمناقشة يجب ان تكون واقعية ومناسبة لقدرات الطلبة وإهتماماتهم.
ومن الأساليب التي يمكن إستخدامها، في مجال حل المشكلات، المناقشات الجماعية المفتوحة والموجهة، وتمثيل الأدوار، والألعاب والمحاكاة، والقيام بمشروعات واقعية ( القيام بزراعة محمية، التغلب على إنجراف التربة، زراعة قطعة أرض زراعية بالري بالتنقيط، خفض إستهلاك الطاقة، وغيره)، كما يتضح في المثال الذي يعرض مناقشة قضية شق طريق في منطقة ريفية.
وسو تسهم المناقشة في إثراء معلومات المشاركين حول تلوث الهواء ودور الأشجار في تنقيته، والضوضاء والصحة، ومعنى التوازن البيئي الطبيعي.ويقرر الطلبة بعد المناقشة إمكانية شق الطريق أو عدم شقه، وتطبيق ذلك ي حالات أخرى.

أستراتيجية الرسوم الرمزية ( الكاريكاتير).
الرسوم الكاريكاتيرية تحمل في طياتها رسائل، وتترك للقارئ او المشاهد حرية التفسير.وقد تكون مثل هذه الرسوم أحياناً أبلغ في توصيل الرسالة من مقالات بأكملها.وللكاركاتير أهمية بالغة في تطوير مهارة التفكير، وتعويد الطلبة على قبول اَراء الآخرين، وبناء الإتجاهات، وتعزيز قيم النظافة والمحافظة على البيئة، وما إلى ذلك.


مدخل حل المشكلات البيئية:

ماهية حل المشكلات البيئة:
هي طريقة تعليمية لدراسة وحل المشكلات البيئة مع التركيز على وعي المتعلم بالبيئة وتفهمها واحترامها والمحافظة عليها، ونمو مهاراته في حل المشكلات وكسب القيم والاتجاهات البيئية وتقوم هذه الطريقة أساساً على قيام المتعلم بنفسه وبتوجيه من المدربة البيئية في تخطيط وتنفيذ المهارات التالية:
- الشعور بالمشكلة البيئية وتحديدها.
- جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكلة البيئية وتحليلها.
- طرح الحلول البديلة الممكنة واختيار أنسبها.
- وضع خطة لاختبار صحة الحلول
- تنفيذ خطة العمل.
- تفسير النتائج والوصول إلى حل للمشكلة البيئية.
- خطة العمل.

- إعداد منهج متين للتخطيط البيئي وإعادة التأهيل البيئي، والتحرك الفوري لطرح المشكلات الأكثر إلحاحاً، وإلى إعداد وثيقة يمكن استخدامها لخلق وعي بيئي
- وضع كتيبات إرشادية أو كتب مدرسية بيئية لاستخدامها في النوادي البيئية شرط أن تكون مبنية على اسس علمية واضحة ومناسبة للفئات العمرية المستهدفة.


التربية والأنشطة البيئية الخاصة بالفئات المستهدفة من المرحلة المتوسطة والثانوية:
يحتل النشاط البيئي ضمن النادي المدرسي مكانة متميزة من المنهج المطبق بمعناه الواسع، وعند النظر إلى المنهج الذي يمكن ان يطبق في المدارس نجده عباره عن منظومة شاملة ومتكاملة تتكون من العديد من الأطراف أو العناصر، نستطيع أن نشعر بأهمية النشاط باعتباره أحد هذه العناصر، ويقصد بالنشاط "كل جهد يقوم به المتعلم مشاركاً به أقرانه بتوجيه وإرشاد المدرب"، ومن ثم فإن النشاط الذي يمكن القيام به في مجال التربية البيئية هو أن:

1- يعتمد على مادة علمية متضمنة لكتيب موحد و خاص بالنشاطات .
2- توجد مجالات التطبيق والممارسة في البيئة المحلية.
3- يعتمد على العمل الجماعي الذي يشارك فيه المدرب تلاميذه.
4- يخضع للتقويم المستمر من جانب المتدرب والمدرب

ويتضح أن أمر النشاط في مجال التربية البيئية يكون هدفه هو المشاركة الفعالة من جانب المعلم، وأن أنشطة التربية البيئية تختلف عن الأنشطة المرتبطة بالمناهج الدراسية، إذ يغلب عليها الجانب الاجتماعي، أو العلمي، أو الثقافي، أو الاقتصادي، أو الصحي، وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على العمل في فريق، وأن يكون مدركاً لطبيعة النشاط الذي يمارس مع التلاميذ، فالعمل في فريق مهارة لا بد أن يتقنها المعلم، ولا بد أن ينقلها إلى تلاميذه.


معايير اختيار الأنشطة المدرسية البيئية:
1- الأهمية . 2- الإحساس بالخطورة. 3- الانتشار.
4- الإحساس الجمالي. 5- الارتباط بالمستقبل. 6- توافر البيانات والمعلومات. 7- الارتباط بالأهداف العامة للمرحلة التعليمية


معلم التربية البيئية:
- يلعب المدرب في النوادي البيئية دور المشرف على تبسيط الطريقة التي تعمل على:
- تعزيز مفهوم تقدير الذات لدى التلاميذ، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الفردية.
- تشجيع التعلم الفريقي التعاوني وقبول الآخرين في فريق وتحمل الآخرين.
- تنمية الخيال والحدس إضافة إلى الاستدلال والتحليل.
- مساعدة التلاميذ على استكشاف ذواتهم وقيمهم ومناظيرهم وافتراضاتهم من خلال الآخرين.
- حث التلاميذ على تقدير العلاقات المتداخلة في ميادين المنهاج، فضلاً عن تقدير العلاقات المترابطة والمتداخلة في الإنسان والعالم.


أهداف مشروع التربية البيئية:

تخطيط أنشطة التربية البيئية:
إن أي جهد يقوم به المدرب في مجال تنفيذ المنهج المنهج البيئي في النوادي المدرسية يحتاج إلى تخطيط سليم، ولا بد أن يكون مستنداً إلى الدراسة العملية والتفكير السليم، لذلك فإن المعلم مطالب بما يلي:
1- دراسة المناهج التي يتولى مسؤولية تنفيذها خلال العام الدراسي دراسة تحليلية نقدية يتعرف من خلالها النواحي البيئية المتضمنة بها.
2- التوصل إلى قرار بشأن ما يحتاج منها إلى الدراسة القبلية والدراسة التطبيقية من خلال أنشطة معينة.
3- تحديد أشكال النشاط المناسبة.
4- مناقشة تلك الأنشطة مع التلاميذ.
5- وضع تصور شامل يقوم على المشاركة الجماعية.
6- الاختيار الجماعي لعدد مناسب من الأنشطة التي يمكن تنفيذها خلال العام الدراسي.
7- وضع خطة زمنية للتنفيذ.


تنفيذ الأنشطة البيئية وتقويمها:
تتطلب الأنشطة المدرسية البيئية عدة إجراءات لتحقيق الأهداف مثل:
1- قيام المعلم بدراسة استطلاعية لمجال الدراسة لتحديد المكان والأخطار المحتملة أو المشكلات.
2- حصر جميع مصادر المعلومات والبيانات التي سيحتاج إليها التلاميذ في مرحلة التنفيذ.
3- تحديد المصادر البشرية التي قد يلجأ إليها التلاميذ.
5- تحديد الحاجة إلى أنشطة داخل المدرسة مكملة للنشاط الذي سيقوم به التلاميذ خارج المدرسة.
6- تحديد الأدوار والمسؤوليات.
7- وضع خطة مناسبة للتقويم مع التركيز على أسلوب التقويم الذاتي والتقويم الجماعي.


المصادر التي تحتاج إليها الأنشطة المدرسية البيئية:
1- الصحف والمجلات العلمية.
2- الندوات والمؤتمرات
3- المواسم الثقاافية.
4- برامج الكمبيوتر.
5- وسائل الإعلام.

31-01-2013 | 23-14 د | 8277 قراءة


 

موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net