عرّفت اتفاقية الأمم المتحدة UNCCD التصحّر كما يلي: التصحّر هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافّة نسبياً، تسببه عوامل متعددة تشمل التقلبات المناخية والنشاطات البشرية.
الأسباب الرئيسية للتصحّر في لبنان
الطوبوغرافيا: يتميّز لبنان بانحداراته الشديدة التي تجعل الأرض شديدة التعرّض للانجراف بسبب سوء استخدام الأراضي. يؤدي قطع الغابات والأساليب الزراعية غير المستدامة على المنحدرات إلى تدهور الأراضي بشكل سريع خصوصاً على المنحدرات الشرقية لجبال لبنان والمنحدرات الغربية لسلسلة الجبال الشرقية حيث أزال الانجراف التربة بكاملها في أماكن عديدة حتى كشفت الصخور الأصليّة.
المناخ: تكمن العوائق المناخيّة بالاختلاف الواسع في معدّل التساقط السنوي لكل منطقة، والتفاوت الموسمي للمتساقطات، ممّا يحدّ من توفّر المياه خلال فصل الصيف حيث يصل التبخّر النتحي إلى 200 ملم شهريّاً، ما يؤدي إلى شحّ في المياه وعطش النبات ويسبب حرائق في الغابات ويُعرّض التربة للتعرية. كما أنّ تساقط الأمطار الغزيرة في المناطق ذات الغطاء النباتي الفقير يمكن أن يؤدي إلى فيضانات مؤقتة.
التربة: تعتبر تربة لبنان ضعيفة شديدة التعرّض للتصحّر خاصّة على الجبال والتلال المرتفعة التي تكوّن حوالي 70% من البلاد.
النشاطات البشريّة:
• التعدّيات الزراعيّة والزراعة في التربة الفقيرة.
• الرعي الجائر.
• قطع الغابات.
• ممارسات زراعية غير مستدامة.
• استعمال وسائل ريّ تقليدية.
• التمدّن.
• التلوّث.
على المستوى المحلّي |
|
على المستوى الوطني |
|
على المستوى المؤسساتي |
|
على المستوى التشريعي |
|
على المستوى المالي |
|
!من أهم عواقب التصحّر النزوح الريفي إذ يتوقع أن يصل مستوى التمدّن في لبنان بحلول عام 2025 إلى 93.5%.
المناطق المعرّضة للتصحّر في لبنان
جاء في المادة الأولى من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر أنّ المناطق المعرّضة تتضمّن المناطق القاحلة وشبه القاحلة الجافّة، حيث يتراوح معدّل تساقط الأمطار السنوي نسبةً لمعدّل التبخّر النتحي المحتمل بين 0,50 و 0,60%.
نتيجة لذلك فإنّ 60% من مساحة لبنان تقع ضمن دائرة الخطر.
البقاع الشمالي
التهديدات |
التوصيات |
|
|
عكّار
التهديدات |
التوصيات |
|
|
الجنوب
التهديدات |
التوصيات |
|
|
دور البلديات في مكافحة التصحّر
- استخدام المعارف العلمية وتطبيقها.
- توعية الناس حول أهمية المشكلة.
- القيام بإجراءات متكاملة لاستخدام الأراضي لضمان إعادة تأهيل الغطاء النباتي.
- تخصيص أراضي للتشجير وجعلها أحراج.
- إنشاء مراكز الأحراج بعد موافقة ووزارة الزراعة وذلك لتأمين ضبط المخالفات الحرجية وحماية الأحراج.
- تحفيز السكان على زراعة الأشجار من خلال إنشاء غابة بإسم كل عائلة (عشيرة) على أطراف البلدة.
- إقامة الحدائق العامة.
- تخصيص أرض في كل بلدة تحتوي على نمازج من المزروعات والنباتات البريّة فيها.
- توعية السكان إلى خطورة القطف العشوائي للنباتات البريّة.
- إقامة سور من الأشجار الحرجية حول كل بلدة.
- استصلاح الأراضي ومكافحة تملّح التربة.
- التوعية حول ترشيد استعمال المياه في عملية الريّ.
- زيادة الإهتمام في الزراعات البعلية والمحاصيل الحقلية نظراً لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للبلدة.
- التوعية إلى استعمال الأسمدة العضوية والتخفيف من استعمال الأسمدة الكيماوية.
- تحديث وصيانة شبكات الريّ.
- استخدام أساليب الريّ الحديثة (تنقيط - رذاذ).
- إقامة المحميات البيئية.
- إقامة المجمعات الوراثية للحفاظ على الأصول الوراثية.
- زراعة هوامش الطرقات بالأشجار الحرجية.
- تنظيم الرعي.
- تزيين شرفات المنازل وأطرافها بنباتات الزينة.
- تشجيع السياحة الزراعية.