آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
مكافحة التصحر
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
"لبنان الأخضر" تسمية أطلقت على بلد صغير لا تزيد مساحته الجغرافية عن 10452 كلم2 . إستحوذ لبنان على هذه التسمية بفضل الغطاء الحرجي الذي لطالما غطى أراضيه وأفاد منظومته البيئية بنواح عدة سواء من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الطبيعية، حماية التربة من الانجراف، التحسين من قدرة الارض على استيعاب مياه الامطار، تثبيت العناصر الغذائية في التربة، تنقية الهواء، إضافة الى القيمة الترفيهية والسياحة البيئية. ولكن ومع مرور الزمن تحول لبنان الى مناطق باطون مسلح ومرامل ومقالع والسبب كالعادة يعود الى انعدام الرؤية المبنية على اساس الإستدامة.

عرّفت اتفاقية الأمم المتحدة UNCCD التصحّر كما يلي:  التصحّر هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافّة نسبياً، تسببه عوامل متعددة تشمل التقلبات المناخية والنشاطات البشرية.

الأسباب الرئيسية للتصحّر في لبنان

الطوبوغرافيا: يتميّز لبنان بانحداراته الشديدة التي تجعل الأرض شديدة التعرّض للانجراف بسبب سوء استخدام الأراضي. يؤدي قطع الغابات والأساليب الزراعية غير المستدامة على المنحدرات إلى تدهور الأراضي بشكل سريع خصوصاً على المنحدرات الشرقية لجبال لبنان والمنحدرات الغربية لسلسلة الجبال الشرقية حيث أزال الانجراف التربة بكاملها في أماكن عديدة حتى كشفت الصخور الأصليّة.      

المناخ: تكمن العوائق المناخيّة بالاختلاف الواسع في معدّل التساقط السنوي لكل منطقة، والتفاوت الموسمي للمتساقطات، ممّا يحدّ من توفّر المياه خلال فصل الصيف حيث يصل التبخّر النتحي إلى 200 ملم شهريّاً، ما يؤدي إلى شحّ في المياه وعطش النبات ويسبب حرائق في الغابات ويُعرّض التربة للتعرية. كما أنّ تساقط الأمطار الغزيرة في المناطق ذات الغطاء النباتي الفقير يمكن أن يؤدي إلى فيضانات مؤقتة. 

التربة: تعتبر تربة لبنان ضعيفة شديدة التعرّض للتصحّر خاصّة على الجبال والتلال المرتفعة التي تكوّن حوالي 70% من البلاد.


النشاطات البشريّة:
• التعدّيات الزراعيّة والزراعة في التربة الفقيرة.
• الرعي الجائر.
• قطع الغابات.
• ممارسات زراعية غير مستدامة.
• استعمال وسائل ريّ تقليدية.
• التمدّن.
• التلوّث.
 

على المستوى المحلّي

  • الفقر وفقدان الأمان السياسي.
  • غياب الوعي وفقدان المعرفة التقنية.
  • استعمال الأرض بشكل غير مستدام.
  • غياب مخططات التسليف الزراعي.

على المستوى الوطني

  • الحرب الأهلية وتداعياتها من تهجير وهجرة وفقر.
  • غياب سياسة شاملة لاستعمال الموارد الطبيعية بشكل مستدام على المدى الطويل.
  • تقسيم الأرض عن نظام الإرث وتكلفة الانتقال الباهظة.
  • نظام حيازة الأرض غير المزكّى.
  • غياب تخطيط استعمال الأراضي.
  • غياب سياسات وخطط من أجل المياه والزراعة.

على المستوى المؤسساتي

  • اتخاذ القرارات بشكل مركزي.
  • ضعف التنسيق بين الأقسام والوزارات وشبه غياب التعاون وتكثيف الجهود وتخطي تفويض المؤسسات العامّة.
  • غياب الهيكلية المناطقية لإدارة شاملة للثروات الطبيعية.
  • ضعف المؤسسات على الصعيد المحلي.

على المستوى التشريعي

  • غياب إطار عمل تشريعي شامل يؤدي إلى تشريع تفاعلي غير ملائم.
  • ضعف تطبيق التشريع الموجود.

على المستوى المالي

  • الدين الخارجي.
  • شروط تجارة غير مؤاتية.
  • مضاربة غير عادلة من واردات مدعومة.


!من أهم عواقب التصحّر النزوح الريفي إذ يتوقع أن يصل مستوى التمدّن في لبنان بحلول عام 2025 إلى 93.5%.

المناطق المعرّضة للتصحّر في لبنان

جاء في المادة الأولى من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر أنّ المناطق المعرّضة تتضمّن المناطق القاحلة وشبه القاحلة الجافّة، حيث يتراوح معدّل تساقط الأمطار السنوي نسبةً لمعدّل التبخّر النتحي المحتمل بين 0,50 و 0,60%.
نتيجة لذلك فإنّ 60% من مساحة لبنان تقع ضمن دائرة الخطر.

البقاع الشمالي  
 

التهديدات

التوصيات 

  • الجفاف.
  • التعرية بسبب الهواء والماء.
  • الفيضانات المؤقتة السريعة.
  • سوء إدارة المياه.
  • الإفراط في استثمار مصادر المياه الجوفية.
  • الرعي الجائر.
  • مقالع الأحجار.
  • الممارسات الزراعية غير المستدامة.
  • الانتشار العمراني غير المنظّم.
  • الفقر والفرص المحدودة.
  • إيجاد خطط لإدارة الطلب على المياه وجمعها بقصد تخفيف مشكلة شح المياه في المنطقة.
  • إيجاد خطط لتنمية الريف بهدف تخفيف الفقر وخلق وسائل عيش دائمة.
  • إيجاد خطط لتشجيع الممارسات الزراعية على المدى الطويل بما في ذلك استعمال المياه والأسمدة والمبيدات الزراعية بشكل ملائم.
  • إدارة المراعي للحفاظ على التربة والمياه وتأمين مصادر علف من أجل الإنتاج.


عكّار

التهديدات

التوصيات

  • الفقر.
  • حرائق الغابات.
  • إنتاج غير مستدام للفحم النباتي.
  • استعمال مفرط للمبيدات والسماد.
  • التركيز على تخفيف وطأة الفقر وإنشاء سبل عيش مستمرّة (تنمية ريفية).
  • اعتماد ممارسات إدارة الموارد الطبيعية بشكل ملائم.


الجنوب

التهديدات

التوصيات

  • الألغام.
  • رعي جائر.
  • قطع الأشجار
  • انجراف التربة.
  • غياب سياسة استعمال الأراضي.
  • التلوّث.
  • الفقر، المعتقلون والمعوّقون.
  • تأمين بنية تحتيّة أساسيّة.
  • تطوير زراعي يتضمّن العمل على تنمية السياحة البيئية وحفظ التربة والمياه.
  • استعمال صحيح للمياه الجوفية للحيلولة دون تسرّب مياه البحر.
  • تأسيس طاقة من أجل سعة البلديات.

  • دور البلديات في مكافحة التصحّر
    -
    استخدام المعارف العلمية وتطبيقها.
    - توعية الناس حول أهمية المشكلة.
    - القيام بإجراءات متكاملة لاستخدام الأراضي لضمان إعادة تأهيل الغطاء النباتي.
    - تخصيص أراضي للتشجير وجعلها أحراج.
    - إنشاء مراكز الأحراج بعد موافقة ووزارة الزراعة وذلك لتأمين ضبط المخالفات الحرجية وحماية الأحراج.
    - تحفيز السكان على زراعة الأشجار من خلال إنشاء غابة بإسم كل عائلة (عشيرة) على أطراف البلدة.
    - إقامة الحدائق العامة.
    - تخصيص أرض في كل بلدة تحتوي على نمازج من المزروعات والنباتات البريّة فيها.
    - توعية السكان إلى خطورة القطف العشوائي للنباتات البريّة.
    - إقامة سور من الأشجار الحرجية حول كل بلدة.
    - استصلاح الأراضي ومكافحة تملّح التربة.
    - التوعية حول ترشيد استعمال المياه في عملية الريّ.
    - زيادة الإهتمام في الزراعات البعلية والمحاصيل الحقلية نظراً لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للبلدة.
    - التوعية إلى استعمال الأسمدة العضوية والتخفيف من استعمال الأسمدة الكيماوية.
    - تحديث وصيانة شبكات الريّ.
    - استخدام أساليب الريّ الحديثة (تنقيط - رذاذ).
    - إقامة المحميات البيئية.
    - إقامة المجمعات الوراثية للحفاظ على الأصول الوراثية.
    - زراعة هوامش الطرقات بالأشجار الحرجية.
    - تنظيم الرعي.
    - تزيين شرفات المنازل وأطرافها بنباتات الزينة.
    - تشجيع السياحة الزراعية.

    15-02-2013 | 22-28 د | 1740 قراءة


     

    موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net