آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
عسل المن – العسل الأسود أو عسل الندوة العسلية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
أسبابه والظروف المؤاتية
ان أكثر نسغ (seve) الأشجار أو النباتات المثمرة له طعم سكري. كما أن أكثر الثمار تحتوي على السكريات بمختلف أشكالها سكر أحادي - سكر مزدوج - نشويات - خشب وهذين الأخيرين يتألفان من وحدات من السكر الأحادي المعروف بالقلوكوز وهو نتيجة عملية كيميائية يتحد فيها ثاني أوكسيد الكربون CO2 مع الماء H2O
C6 H12 O6 + 6O2 = 6CO2 + 6H2O (خشب نسغ ثمار)

ففي أول الربيع تكون مؤمنة بشكل كامل وبالتالي تعطي الشجرة كميات وافرة من السكر وتخضر وتبدأ بإعطاء الثمار وفي هذا الوقت أيضا تتكاثر حشرات المن فتمتص النسغ السكري وتأخذ منه حاجتها من السكريات أمل الفائض من السكر فيخرج من الفضلات لكي يكون غذاء للنحل.
نرى مما تقدم أن لعسل الندوة العسلية (miellat) شرطان أساسيان:
1. تكاثر حشرات المن في بداية الربيع أو قبله بقليل بحيث يكون هذا التكاثر موازيا لنمو الأشجار والنبات.
2. الطقس المناسب ونوعية التربة، وسنتكلم بالتفصيل عن هذين الشرطين.

في تكاثر حشرات المن
هنالك أنواع عديدة من هذه الحشرات لكننا في هذه الدراسة سنتكلم عن صنف (cochenille) وهي واحدة من حشرات المن التي تتكاثر مرة واحدة في السنة ابتداءً من شهر آذار وبإستطاعتها أن تبيض ألفي بيضة يكتمل نموها على حرارة معتدلة نسبيا إذ ان حرارة أقل من ستة درجات مئوية 6ْc تقتل اليرقات وتحد من تكاثر هذه الحشرات.

في الطقس المناسب ونوعية التربة
قلنا سابقا أن تكاثر هذه الحشرات مرتبط بشكل وثيق بالمناخ المناسب ونوعية التربة فالطقس المعتدل والرطب كما أن الأرض العميقة والرطبة أيضا هي من أكثر العوامل المؤثرة إيجابا على تكاثرها والنحل يجني هذا العسل في الأشهر الأكثر حرارة أي ابتداءً من شهر أيار وحتى شهر آب وعللا اشجار الصنوبر والسنديان... لكن الطقس الممطر يؤخر استعادة الجني 48 ساعة بعد الصحو فإذا كانت أعداد هذه الحشرات كبيرة في الوقت الذي تكون فيه الأشجار في أوج نموها وإذا كان الطقس ملائما كان موسم العسل غزيرا وبالعكس إذا كان عديد هذه الحشرات ضعيفا في بداية الربيع والمناخ غير ملائم كان الموسم ضعيفا.
ان تأخر تكاثر هذه الحشرات بعد أن تكون النباتات قد ضعف نموها لا يفيد النحل بشيء لأن السكر الموجود في النسغ لا يعود كبيرا بحيث تستهلكه هذه الحشرات بشكل كامل ولا ترمي كنفايات إلا الماء مع نسبة قليلة جدا من السكريات فلا يرغبه النحل ويصبح طعاما للزراقط فقط.
غير أنه وفي بعض الحالات حيث هناك تربة غنية تستمر الأشجار والنباتات في فترة طويلى من النمو ويمكن لخلايا النحل أن نجني منها عسل المن أيضا.
انه وفي بعض الأحوال يمكن لعسل المن أن يتكون بوجود فائض من النسغ (seve) عند النبات فيظهر خارجا على الأوراق بفعل حرارة الشمس لكننا لم نر هذه الظاهرة في منطقتنا على الأقل. أخيرا ان شتاءً يميل إلى الإعتدال زائد مناخ حار ورطب في أشهر الجني زائد مناطق غابات واسعة هي عوامل تؤدي إلى موسم عسل مَن رائع تختلف تركيبته حسب نوع الحشرة والنبتة أو الشجرة والمناخ.

12-02-2013 | 23-00 د | 2528 قراءة


 

موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net