آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
الأمراض التي تصيب النحل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
تصيب النحل العديد من الأمراض، منها ما هو مؤذٍ ومعدٍ يؤدي إلى ضعف الخلايا وهلاكها، ومنها ما هو غير قاتل. وهذه الأمراض تعتري النحل في جميع مراحل حياته، لذلك فهي تقسم إلى:
1. أمراض الحضنة.
2. أمراض الحشرة البالغة.
3. إضافة إلى أعداء النحل من حشرات وحيوانات مختلفة.

1. أهم أمراض الحضنة 

تعفن الحضنة الأميركي: مرض خطير ومميت، تسببه بكتيريا تدعى Bacillus larvae ، وهو يعتبر من أكثر أمراض الحضنة انتشاراً وضرراً، إذ بإمكان العدوى أن تنتقل لكافة الخلايا في المنطقة. في بداية الإصابة، يُلاحظ موت عدد من اليرقات والعذراء داخل الخلية، التي يمكن أن تموت بشكل كامل بعد مرور سنة على الإصابة، أمّا في حالة الإصابة الشديدة فإنّ الخلية تضعف وتموت في الفصل الأول للإصابة.


أعراض الإصابة:
• يبدو قرص العسل المصاب غير منتظم.
• يصبح غطاء النخاريب المصابة رطب ويتحول لونه إلى
الأغمق مما يؤدي إلى انقباض وتقلّص اليرقات، عندها
ينخفض سطح النخاريب ويتقعّر (يمكن أن تقوم العاملات
بثقب النخاريب المصابة وإزالتها بالكامل).
• عندما تموت اليرقات يتحوّل لونها من أبيض إلى بني فاتح
ثمّ بني غامق عند جفافها، فتصبح قشرة قاسية، تتمدّد
وتلتصق بإحكام على جدار النخروب بحيث يصعب إزالتها.
• خروج رائحة كريهة من الخلية تشبه رائحة الغراء أو السمك الفاسد.
 

فحص عود الثقاب:
للتأكد من هذا المرض يمكن إجراء اختبار باستعمال عود الثقاب، إذ إنّ الشرنقة اليرقة المصابة تصبح لزجة وتميل إلى التمخيط، فإذا ما سحبت بعود تبدو كأنها خيط رفيع لزج بني اللون، طوله 4 - 5 سم.

انتقال العدوى:
• تنتقل البذور أو الأبواغ التي تضعها البكتيريا إلى اليرقات السليمة عن طريق العاملات التي تقدمها لها كغذاء. تنمو هذه الأبواغ في أحشاء اليرقات وتتكاثر بسرعة كبيرة فتميتها، في هذا الوقت تكون قد تكونت الأبواغ الجديدة.
• تنتشر الأبواغ في أرجاء القفير خلال تنظيف العاملات للخلايا التي تحتوي على يرقات ميتة، مما يؤدي إلى تزايد الإصابات.
• يُلوّث العسل في الخلية المصابة بأبواغ البكتيريا فيصبح مصدراً للعدوى لأي نحلة تصل إليه. عندها تضعف خلية النحل، ولا تعود قادرة على الدفاع عن نفسها خاصة من النحل السارق الذي يأتي من القفران القريبة، وينقل العسل الملوّث بالبكتيريا إلى قفيره.
• إنّ دخول العاملات بشكل خاطئ إلى قفران غريبة مصابة يؤدي إلى انتقال العدوى إليها.
• كما تنتقل العدوى باستعمال شمع جديد ملوّث بالمرض، أو من خلال نقل أقراص الشمع من قفير مصاب إلى آخر، أو باستعمال الأدوات والمعدات الملوثة حتى تلك التي لم تستعمل لعدة سنوات.


الوقاية والمعالجة:
• وضع القفران بطريقة مناسبة بحيث تكون المسافة بين قفير وآخر متر على الأقل.
• الانتباه لجهة عدم استعمال عسل ملوّث في التغذية.
• تعقيم الأدوات والمعدات قبل استعمالها بماء الجافيل (ليتر ماء الجافيل لكل 20 ليتر ماء).
• المراقبة لاكتشاف الإصابة باكراً، ليتمّ معالجة الأمر، وذلك بنزع المكان المصاب أو البرواز المصاب، ومعالجة الباقي باستعمال أدوية كالأوكسيتتراسيكلين (تيراميسين) إمّا مع القطر في حال إطعام النحل أو مع السكر البودرة ورشّه فوق الإطارات بمعدل 1 غرام لكل 50 غرام سكر بودرة، 4 مرات بفاصل 4 أيام بين المعالجة والأخرى.
• أمّا في حال انتشار المرض يجب أخذ الخلايا المريضة بكاملها بعيداً وحرقها وطمرها في التراب دون إطعام العسل الموجود داخل الخلية إلى خلية أخرى، لأنّ بعض التجارب التي أجريت على عسل مصاب من خلايا مريضة بالتعفّن الأميركي نقلت العدوى إلى خلية سليمة بعد تخزين العسل لمدة 15 سنة. ولكن يمكن للإنسان أن يأكل العسل دون أن يتأثر.
! يجب إعلام كافة نحالي المنطقة بوجود المرض لمعالجة خلاياهم.


تعفن الحضنة الأوروبي: مرض أقل عدوى وخطورة من تعفن الحضنة الأميركي، وهو مرض غير مميت، تسببه أنواع عديدة من البكتيريا أهمها Bacillus alvei و Streptococcus pluton وهي تصيب معدة اليرقة، إذ تدخل إليها بواسطة الأكل، تتكاثر فيها وتتلف أجهزتها الداخلية، خاصة الخلايا المهملة والضعيفة وذلك في فترة الربيع والصيف ويغيب المرض في فترة وجود مصادر الرحيق ونشاط النحل في جمعه.

أعراض الإصابة:
• تغيّر لون اليرقة من المصابة من الأبيض النقي إلى الأصفر الباهت ومن ثم إلى البني والأسود.
• عدم انتظام البيض ووجود نخاريب غير مختومة تحتوي على يرقات ميتة.
• تلتفّ اليرقة على نفسها داخل النخروب، مكونة كتلة غير لزجة، تفوح منها رائحة تشبه رائحة الخميرة أو الخل، يسهل إزالتها بعد موتها.

انتقال العدوى:
• تنتقل العدوى عن طريق النحل السارق الذي قد ينقل العسل والمرض إلى الخلايا السليمة.
• بواسطة الأدوات المستعملة في فحص الخلايا.

الوقاية والمعالجة:
• وضع القفران بطريقة مناسبة بحيث تكون المسافة بين قفير وآخر متر على الأقل.
• الانتباه لجهة عدم استعمال عسل ملوّث في التغذية.
• تعقيم الأدوات والمعدات قبل استعمالها بماء الجافيل (ليتر ماء الجافيل لكل 20 ليتر ماء).
• المراقبة لاكتشاف الإصابة باكراً، ليتمّ معالجة الأمر، وذلك بنزع المكان المصاب أو البرواز المصاب، ومعالجة الباقي باستعمال أدوية كالأوكسيتتراسيكلين (تيراميسين) إمّا مع القطر في حال إطعام النحل أو مع السكر البودرة ورشّه فوق الإطارات بمعدل 1 غرام لكل 50 غرام سكر بودرة، 4 مرات بفاصل 4 أيام بين المعالجة والأخرى.


من أمراض الحشرة الكاملة:

الفاروا: مرض طفيليّ يصيب النحلة البالغة والحضنة، خطير وسريع الإنتشار، يسبّبه عنكبوت صغير الحجم يمكن رؤيته بالعين المجردة، يدعى Varroa jacobsoni الذي يتغذى على دم اليرقات والعذارى وكذلك النحل البالغ. يتكاثر داخل النخاريب حيث يعيش على شرنقة النحل فيعمل على تغيير شكلها وإذا صادف وجود فاروا واحد في حضنة عاملة يخرج 2 فاروا، أمّا في حالة الذكر (الحضنة) يدخل فاروا واحد ويخرج 3 فاروا.

أعراض الإصابة:
• تواجد الفاروا داخل النخاريب في بداية الإصابة.
• ضعف عام في نشاط النحل.
• يخفّ وضع البيض عند الملكة ويصبح توزيعه غير منتظم وغير كثيف.
• مع تطوّر الإصابة تظهر الفاروا على العاملات والذكور.
• ظهور ظهور نحل قزم له بطن غير مكتمل النمو أو مشوّه مع جوانح تالفة.
• عدم القدرة على الطيران وتجمّع النحل أمام القفير وعلى الأعشاب القريبة منه.
• تعفّن اليرقات مما يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة من الخلية.

انتشار المرض:
• دخول النحل الخطأ لغير خلاياه.
• انتقال حلم الفاروا من عاملة إلى أخرى في المرعى أثناء جمع الغذاء.
• نقل أقراص حضنة مقفلة من خلية إلى أخرى.
• الطرود الطبيعية التي قد تكون مصابة.
• استيراد ملكات أو طرود مصابة.

الوقاية والمعالجة:
• عدم استيراد ملكات أو طرود من مناطق موبوءة بالفاروا.
• التأكد من خلو الطرود الطبيعية من الإصابة قبل إسكانها بالمنحل.
• منع حدوث السرقة بين الطوائف وذلك بتوفير الغذاء الضروري لها عند نضوب مصادر الرحيق.
• عزل الطوائف المصابة حتى يتم التركيز عليها والعناية المكثفة بها.
• التخلّص من حضنة الذكور نظراً لتواجد حلم الفاروا فيها بأعداد كبيرة.
• تعطيل استمرار دورة الحضنة وذلك بمنع الملكة من وضع البيض لمدة 21 يوماً.
• وضع شريطين من شرائط أبيستان (Apistan) من البلاستيك مشبعة بمادة كيماوية (Fluvalinate) في الخلية العادية وذلك بين البروازين الثالث والرابع والبروازين السابع والثامن في صندوق الحضنة لمدة 6 - 8 أسابيع. تُستعمل هذه الشرائط مع نهاية فصل الصيف أو في الربيع قبل موسم جني العسل.
• يمكن استعمال شرائط فولبكس التي تحتوي على مادة Bromopropylate التي يمكن تركها تحترق ببطء داخل الخلية حيث يتم تثبيت الشريطة في برواز خشبي بواسطة قطعة من السلك المعدني.
• رشّ مبيد كيميائي فوق البراويز بمعدل 100 سم3 من الماء + 0٫25 سم3 من المبيد للخلية الواحدة.
• يمكن استعمال شرائح الأميتراز 20%.
• كما يمكن استعمال العديد من الزيوت الطبيعية مثل الزعتر والكينا.
• يُفضل استعمال عدة طرق للعلاج حتى لا يُصبح لدى النحل مناعة.

12-02-2013 | 22-54 د | 3795 قراءة


 

موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net