آخر تحديث: 2022-10-06
بحث   تواصل معنا   خدمة RSS   القائمة البريدية   سجل الزوار   الصفحة الرئيسة
 
تحريك للأعلى إيقاف تحريك للأسفل جديد الموقع
 

60 نبتة منقية للجو في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةهل تكفينا موارد الأرض؟نشاط بيئي في مؤسسة الإمام الهادي (ع) للإعاقة السمعية والبصريةجمعية أصدقاء البيئة تنظم حملة تشجير في ثانوية الإمام الحسن (ع)إفتتاح معرض " أريج" النباتات والزهور الأول كيف نبدأ بعملية الفرز في منازلنا ؟دراسة تكشف: أمراض خطيرة يسببها التكييفلمحة عامة عن النفايات في المجتمع المحليفطيرة النفاياتصناعة السماد العضوي في المنزل

إستفتاء

فلاشات إخبارية
التصنيفات »  
الاضرار البيئية لعدوان تموز 2006
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة

كانت البيئة الطبيعية الضحية الأولى للعدوان على لبنان، فبعد سكوت المدافع وتوقف آلة الحرب وإسدال الستار على فصل من مسلسل الهمجية الصهيونية، بدأت الملامح تتكشف عن المجزرة البيئية التي ارتكبت بحق لبنان. فقد كان العدوان سبباً مهماً في تدمير البيئة الطبيعية من خلال الاستهداف المباشر لكل المقومات البيئية, فالبحر لم سلم ولا البر من قذائف الطائرات الإسرائيلية المعادية، والاعتداء لم يقف عند بيوت دمرت ولا مزارع أحرقت ولا مدنيين استشهدوا، بل تعدى ذلك إلى تلوث بيئي سيعاني منه لبنان لمدة سنوات قادمة.

التلوث المائي:
تجلى أول فصل من فصول الغدر الصهيوني في اليوم الثاني من عدوان تموز الإسرائيلي على لبنان حينما صبّ الطيران الإسرائيلي غضبه على خزانات الوقود التي تزود معمل الجيّة الحراري بالطاقة ، مؤدية بذلك إلى تلويث 27 موقعا على الأقل من الساحل اللبناني شمال الجية بما يعادل 15 ألف طن من زيت الوقود مغطياً ثلثي الشاطئ اللبناني، ومكوّناً بقعة نفطية بلغت كثافتها 40 سم، وأتت الرياح لتمتد بها شمالا بطول 150 كلم لتبلغ الشاطئ السوري، وامتدت بعمق البحر لتصل إلى 30 كلم. اما نسبة الزيوت المتسربة فقد تبخر منها 20%، وتسرب للشواطئ حوالي 80%، وما يقرب من 40 طنا ما زالت تتحرك في عرض البحر، مع الإشارة إلى أن صور الأقمار الصناعية بينت وجود كميات أكبر بكثير في عرض البحر. وتعتبرهذه الكارثة واحدة من أسوء ثلاث كوارث نجمت عن تسرب الوقود في البحر المتوسط، بعد كارثة تسرب 18.000 طن من النفط من الناقلة "كافو كامبانوس" 1981، وحريق ثم غرق الناقلة "هافن" وعلى متنها 143.000 طن من الوقود عام 1991. نتيجة اللزوجة العالية لزيت الوقود المستخدم في الجية، ترسب في قاع البحر قدر ضخم من النفط المنسكب في البحر في الجوار المباشر لمحطـة الطاقة. وكان من شأن ذلك خنق الكتلة الاحيائية التي تعيش في رسابة القاع، وسيبقى خطر انتقال هذا الملوث ما لم ينتزع بصـــورة كاملة، إذ يتوقع التقـرير أن يكــون قد حصل موت في بين اللافقريات والقشريات والطحــالب بين تموز وآب في الشواطئ الأكثر تلوثا. غير أنه، نتيجة لدورة التوالد السريعة لدى هذه الأنواع، فإنه يتوقع أن تستعيد عافيتها خلال سنة أو سنوات قليلة مقبلة. كما لم تسجل وفيات مهمة للطيور البحرية ولم تتأثر الثروة السمكية بالتلوث النفطي هذا اذ تسجل نسب تلوث عالية في الأسماك إذ بقيت النسب في النطاق الطبيعي.
اما الخطر الثاني لتلوث المياه فيتجلى بتعرض شبكات المياه والصرف الصحي لاضرار واسعة النطاق مما سبب حالات تدفق المياه المبتذلة والنفايات الصناعية السائلة الى الانهار والجداول والاودية والابار وقنوات المياه الجوفية مما قد يؤدي الى استمرارية خطر التلوث البيولوجي البكتيري لفترة تدوم عشرات السنين في حال تعرضت المياه الجوفية لأي نوع من أنواع الملوثات. ووفقاً للوصف الذي ورد في تقرير برنامج الامم المتحدة البيئية فالمياه الواردة عبر الشبكات العامة في الضاحية الجنوبية لاسيما منطقة حارة حريك والمربع الامني فانها " خطرة حتى في الاستخدام المنزلي" لذلك ينصح بغليها قبل الاستخدام . الى ذلك وصف تقرير "يونيب" نهر الغدير في الضاحية الجنوبية الذي يصب في البحر عند منطقة الاوزاعي بأنه أحد أهم مصادر تلوث البحر بسبب وجود مستويات عالية من المعادن الثقيلة والمركبات العضوية السامة فيها, بما في ذلك الديوكسينات والنيترات بالاضافة الى تلوث عال جداً بالبكتيريا. 

تلوث الهواء:
تلوث الهواء هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات ، او تؤثر في طبيعة الاشياء. هذا النوع من التلوث يؤدي الى موت حوالي 50.000 شخصا سنويا أي ما يعادل حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت. فتلوث الهواء يجعل دم الانسان أكثر لزوجة مما يزيد من ثقل وزنه على القلب أثناء ضخه إلى أنحاء الجسم الاخرى وهو الامر الذي يضاعف من خطر الاصابة بجلطة وتعرض الشرايين لاضرار لايحمد عقباها.
الملوثات الهوائية التي نتجت عن عدوان تموز2006 , هي على الشكل التالي:

- الجزيئيات الهوائية التي نتجت عن تدمير الأبنية والبنى التحتية انتشرت في الهواء ومن خلال المراقبة التي قام بها فريق الامم المتحدة البيئي للعديد من المواقع تم تسجيل ارتفاع في كميات الغبار المنبعثة, وبعد مقارنة القيم المسجلة بقيم المعايير الوطنية لنوعية الهواء المقدمة من EPA تبين ارتفاع في تركيز الغبار في العديد من المواقع

الموقع

المعيار المسموح به لتركيز الغبار في
 الجو (EPA )

معيار تركيز الغبار في المواقع

مكب الخيام

150ميكروغرام/المتر المكعب

363ميكروغرام/المتر المكعب

مكب الاوزاعي

150ميكروغرام/المتر المكعب

1864ميكروغرام/المتر المكعب

حارة حريك

150ميكروغرام/المتر المكعب

1470ميكروغرام/المتر المكعب


هذا المعدل الغير مقبول للغبار سوف يؤثر سلباً على صحة العاملين, المارين والعاملين في هذه المواقع.
- التلوث الناتج عن انتشار مادة الاسبست بسبب الدمار الحاصل لبعض الابنية المحتوية على هذه المادة. الأسبستوس هو مجموعة من المعادن الطبيعية لها القدرة على مقاومة الحرارة والتحلل الكيميائي, وتختلف عن باقي المعادن من خلال تركيبها البلوري الذي يكون على شكل ألياف رفيعة وطويلة, وبسبب مقدرته على تحمل الحرارة الشديدة فإنه يستخدم بكثرة في أعمال البناء كعازل ضد الحرارة. والخطر يكمن في ان التعرض لألياف الأسبست قد يسبب أمراض الرئة (أسبستوزيس)، سرطان الرئات ومرض نادر يصيب غشاء الرئات والمعدة معروف باسم (المزوتليوما).
- شبت حرائق في منشآت متعددة مثل المعمل الحراري ومصفاة التكرير في الزهراني ومخازن للوقود في مناطق مختلفة، فضلاً عن مصنع المواد البلاستيكية في صور, وأقسام من شبكة الإمداد بالطاقة ومياه الشفة ومياه المجارير ومصنع لمعالجة المواد الغذائية في بعلبك, مما ادى الى انبعاث مركب كلوريد الفينيل المستقل الجزيئات المعالج بالكلور والمسبب لأمراض السرطان ، اضافة الى الملوثات العضوية الدائمة المعروفة بمركبات البيفينيل المتعددة التكلور ،وغاز الكلور المفاعل والحاد البالغ السمّية، اضافة الى كميات كبيرة من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى انبعاث مجموعة كبيرة ومتنوعة من الغازات السامة كأول أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين وكلوريد الهيدروجين وأكسيد الكبريت والنتروجين وغيرها من الأبخرة المنبعثة من المنتجات الكيميائية المضرة بصحتنا والمضرة بالبيئة. 
- تجمّع النفايات الصلبة في الشوارع ادى إلى انتشار الروائح الكريهة وإلى زيادة في معدل الحشرات والقوارض, كذلك عملية تحلل هذه المواد نتج عنها غاز الميثان ومواد عضوية متطايرة.
- قصف المحولات الكهربائية في 12 آب, ادى إلى انبعاث ثنائي الفينيل المكلور المتعدد في الهواء, فلبنان ما زال يستخدم محولات تتضمن أجزاء صنعت من هذه المادة بالرغم من وجود حظر دولي على استخدامها. الخطر يكمن في كون ثنائي الفنيل المكلور المتعدد هو عبارة عن مادة كيماوية متراكمة حيوياً وثابتة، لذا عندما يتنشقها الانسان تبقى في جسمه وتسبب السرطان.

هذه الملوثات المختلفة تسببت بأضرار على البيئة الطبيعية والصحة العامة مثل:
- زيادة حالات الأمراض التنفسية والحساسية والربو
- زيادة في معدل الامراض السرطانية على المدى البعيد
- زيادة في معدل إنبعاث الغازات الدفئية مما يؤدي إلى تغير المناخ
- إنتاج المطر الحمضي.

استخدمت "إسرائيل" ضد لبنان شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً ومنها:
 اليورانيوم: أخذ الخوف من الاشعاعات الحيز الاكبر من اهتمام المواطن اللبناني وفي هذا السياق وردت تقارير مختلفة تتحدث عن الموضوع. التقرير الذي اعدَه المركز الوطني للبحوث العلمية بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واليونيب اكد على عدم وجود أي نوع من اليورانيوم المستنفد او المخصب, وقد استندوا بذلك على مسوحات شعاعية ميدانية بالكواشف والتحاليل المخبرية ل80 موقع معتمدين على التقنية المطيافية ألفا بيتا وغاما. ولكن هذه النتائج تعارضت مع ما ورد في نتائج الاختبارات التي قام بها الخبير في الفيزياء النووية الدكتور محمد علي قبيسي والخبراء البريطانيون في منظمة "غرين أوديت" كريس بابسي وداي ويليامس. هذا التعارض في النتائج تركز على موقع واحد في الخيام حيث أظهرت تحاليل د. قبيسي وجود يورانيوم مستنفد وتحاليل بابسي وويليامس وجود يورانيوم مخصب اما اليونيب فتحدث عن وجود نسبة من اليورانيوم الطبيعي الذي لا يشكل أي مخاطر صحية.

- الفوسفور الأبيض: النتائج الواضحة والمرئية لهمجية العدو الصهيوني تجلت باستخدامه لأسلحة تحتوي على الفوسفور الأبيض المحرم دولياً.هذه المادة شديدة الاشتعال تحترق بمجرد تعرضها للاوكسجين، وتسبب حروقاً شديدة وعميقة ومؤلمة لدى ملامستها الجلد.
- القنابل الفراغية تقوم بإفراغ الهدف من الهواء والذي غالباً ما يكون مبنى بهدف تدميره كاملاً، ويعتبر استخدام هذا النوع من الصواريخ مخالفاً للقانون الدولي لأن جميع القوانين الدولية وحقوق الإنسان واتفاقية سان بيترسبورج وقانون لاهاي واتفاقية جنيف تنص على ضرورة التفرقة بين المدنيين والأهداف العسكرية في الحرب وينص قانون لاهاي الذي أعلن في سان بيترسبورج لسنة 1868 على ضرورة تحييد المدنيين وان يقتصر الاستهداف على الأهداف والمواقع العسكرية.يخلف انفجار خليط الوقود والهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت وراءه فراغاً، وعندئذ يتم شفط الهواء، ويتعرض من لا يموت بسبب هذا الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه الى اصابات بالغة تشمل عادة ارتجاج الدماغ أو العمى، وتمزق طبلتي الأذن، وانسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين، والإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة، ونزيفاً داخلياً متعدداً وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزقها.

خسارة الغطاء الحرجي:
إن قصف الأحراج وإحراقها أدى الى خسارة 1338 هكتاراً من الغطاء الحرجي, ما يساهم في تفاقم مشكلة تلوث الهواء كما ويمكنه أن يتسبب بزيادة في نسبة الاراضي القابلة للتصحر بالتالي تغير المناخ بشكل عام. وقد قدرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن حرائق الغابات والاحراج خلال فترة الحرب قد أدت إلى خسائر مباشرة بقيمة 5.686 مليون دولار وخسائر غير مباشرة بقيمة 10.190 مليون دولار.

تلوث التربة:
وجدت درجات متنوعة من التلوث بالمواد الهيدروكربونية في محطة توليد الكهرباء في الجية، ومستودعات تخزين الوقود في مطار بيروت، ومحطتي البنزين اللتين تم تفقدهما. وأظهرت مواقع صناعية أخرى مستويات تلوث منخفضة نسبيا أو محصورة مثل مصنع الأرز للنسيج (زحلة)، شركة لامارتين للصناعات الغذائية (زحلة) ومصنع غبريس للمنظفات (صور). وقد وجد تقرير اليونيب أن عددا من المواقع منها مرفق ترانسميد الصناعي (بيروت) وشركة لامارتين للصناعات الغذائية والشركة اللبنانية للكرتون الرقيق والصناعة (بيروت) يمكن أن تسبب تلوثا في المستقبل نتيجة لتبقي ملوثات متخلفة في المواقع.
وأظهرت تحاليل عينات من التربة والنباتات أخذت من المناطق المحيطة بمعمل الجية وحتى مسافة أربعة كيلومترات منه، أظهرت تأثيرا سلبيا على نوعية التربة بوجود تلوث كبير بالهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات (PAH) في المنطقة.

السلامة العامة:
1- على الرغم من انتهاء العدوان فقد استمر سقوط الشهداء والجرحى في صفوف الاطفال من جراء مليون قنبلة صغيرة مبعثرة أطلقها العدو الاسرائيلي في الايام الثلاث الخيرة من العدوان عل جنوب لبنان. تحتوي القنابل العنقودية على ما يقارب 650 من المتفجرات الصغيرة ولكنها قاتلة تستطيع الانتشار على مساحة واسعة وكثيراً ما لا تنفجر هذه القنابل عند اصطدامها بالارض, لكن أقل حركة بسيطة بعد ذلك يمكن أن تفجرها لتقتل أو تصيب القريبين منها. ويصعب اكتشاف هذه القنيبلات التي يجتذب شكلها الاطفال, نظراً لصغر حجمها وشكلها الذي يسترعي انتباههم. هذا الواقع انعكس على قطاع الزراعة الذي يشكل نسبة 70 بالمائة من اقتصاد المناطق الجنوبية من لبنان و يعتمد عليه حوالي 90 بالمائة من السكان المحليين, فالمساحات الشاسعة من هذه الأراضي الزراعية أصبحت خارج نطاق الإستغلال و أراضٍ رعوية هامة أصبحت خارج نطاق الإستفادة هذا ما قد يؤدي إلى رعي جائر وترديّ للموائل في الأراضي التي يمكن الوصول إليها.
2- إن النتائج الأولية لدراسات مركز الGeophysics تؤكد أن منطقة الضاحية الجنوبية، وبسبب تكوينها الGeomorphology، هي أكثر تحسساً لمخاطر الهزات الأرضية وان نوعية وتركيب تربتها وتجمعاتها يؤديان الى تضخيم حجم الاهتزازات, كون العديد من الدراسات التي تناولت الوضع اللبناني, اكدت إن الدمار الواسع الذي خلّفه القصف الاسرائيلي على بعض مناطق الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت يعادل أثره هزة أرضية بقوة 6 درجات على مقياس ريختر على الأقل، مساوية لتولد طاقة مدمرة تعادل 30 ألف طن من المتفجرات القوية. هذه العوامل مجتمعة تجعل من ورشة اعادة الاعمار مناسبة لاعتماد مشروع إنمائي متكامل للمناطق المتضررة مشروع يؤمن الحماية الكاملة من مخاطر الكوارث الطبيعية المحتملة باعتماد تصاميم هندسية أكثر ملاءمة، فالبناء وفق القواعد العلمية المقاومة للهزات الأرضية يزيد من صلابة الأبنية ومقاومتها للقصف أيضاً. لذلك هنالك ضرورة لاتباع أكثر الشروط صرامة في اعادة اعمار الأبنية والبنى التحتية و تطبيق معايير ملائمة للسلامة العامة يصنف في خانة الضرورات الجوهرية.

لكل انسان الحق ببيئة سليمة ومستقرة ، ومن واجب كل مواطن السهر على حماية البيئة وتأمين حاجات الاجيال الحالية من دون المساس بحقوق الاجيال المقبلة.( المادة الثالثة من قانون حماية البيئة اللبناني رقم 444 )
لضمان هذا الحق الذي اعطاه القانون اللبناني لكل مواطن لا بد من ان تتحرك الوزارات المعنية وتاخذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة المواطنين. يمكن ان تطبق هذه العملية باتباع الخطوات التالية التي من شأنها ان تؤثر بشكل ايجابي على مسار صحة وحياة الانسان:
- اتخاذ اجراءات عاجلة من اجل ازالة العناصر الملوثة السامة بشكل سليم وآمن بشكل يضمن سلامة المواطنين.
- الاسراع في اعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي ومراقبة نوعية المياه لا سيما من ناحية تلوثها البكتيري.
- إزالة تلوث الشاطئ الناتج عن تسرب وانتشار البقعة النفطية, والعمل على استنقاذ الثروة البحرية.
- أخذ عينات الأسماك بشكل مستمر وذلك لضمان سلامة الثروة السمكية التي ما تزال حتى الان ووفقا للعديد من الدراسات بمأمن من التدهور البيئي الحاصل.
- اخذ عينات من مصادر المياه السطحية في المناطق المشكوك بها وذلك لتحديد مصادر واسباب التلوث اذا ما وجدت. وذلك لاخذ الاجراءات اللازمة وفقا لنوع التلوث, وهذا ما يشكل نظام فعال لمراقبة جودة المياه السطحية.
- وضع صورة حية لجودة المياه الجوفية مع تحديد بؤر التلوث.
- تحديد الإجراءات الواقية والمحافظة على جودة الموارد المائية الجوفية .
- مراقبة ملوحة وتلوث المياه الجوفية خاصة بالقرب من السواحل البحر وذلك عن طريق اخذ عينات لفحصها بشكل مستمر.
- انشاء سجل وطني للمواطنين الذين يسكنون على مقربة من الاهداف الرئيسية للقصف ومراقبة أوضاعهم على المدى الطويل من أجل الماح بالرصد المبكر لأي اتجاهات مرضية غير عادية مثل السرطان وتوفير اجراءات الدعم اللازمة لهم.
- إعداد ملف حول مواصفات السلامة في إعادة بناء المنازل المدمرة.
- التعامل السليم مع مخلفات أعمال التدمير والتخلص منها وإعادة استعمالها بأسلوب مستدام بيئيا.


























03-02-2013 | 20-09 د | 5496 قراءة


 

موقع جمعية أصدقاء البيئة Developed by Hadeel.net